لقد أضحت الفواتير الإلكترونية تعمل على المساهمة الكبيرة في تحسين وتعزيز الأعمال الالكترونية وتعمل على التقليل الكبير من الصعوبات التي يواجهها الأفراد عند التحصيلات المالية.
أصبحت اليوم أغلب الشركات تسعى للتخلص من كل ضغوط العمل والاتجاه نحو الحلول التقنية المبتكرة التي تتيح لها العمل بذكاء لتحقيق إنتاجي أكبر.
وهذا ما أدى بالكثير منها للتخلي عن سبل العمل التقليدية التي تنهك الموظفين وتزيد من حمل المصاريف المترتبة على عاتق الشركات.
أحد هذه الحلول هي الفواتير الالكترونية التي من خلالها تمكنت الكثير من الشركات ورواد الأعمال وحتى المستقلين وأصحاب المشاريع الصغيرة من تحسين آلية تحصيلهم لمدفوعاتهم من خلال ما تقدمه لهم من مميزات.
في هذا الموضوع سنشرح كيف يساعدك استخدام الفواتير الإلكترونية في التخلص من كل المتاعب التي تواجهك عند تحصيلك لمدفوعاتك.
الفواتير الإلكترونية ومساهمتها في التقليل من عناء التحصيلات المالية
الفواتير الإلكترونية ما بين سهولة الإعداد وضبط الوقت في الإرسال المحدد
تعتبر الفواتير الإلكترونية قفزة نوعية كبيرة في مجال تحصيل المدفوعات وهذا لما توفره من جهد على المستخدم سواء في إعداد الفواتير أو حتى في طريقة إرسالها. فمن خلال استخدام فاتورة مثلا يمكنك إنشاء أعقد الفواتير في أقل من دقيقة.
لترسلها بعد ذلك إلى عميلك بسرعة كبيرة ومن دون الاضطرار إلى الاستعانة بأي محاسب وهذا عبر العديد من الوسائل سواء عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة أو حتى من خلال مشاركة رابطها مباشرة مع العمي، وهذا ما من شأنه توفير وقتك أيضا بمعدل ثلاثة ساعات أسبوعيًا.
الفواتير الإلكترونية وسهولة تتبعها
لا تزال تعاني الكثير من الشركات في تتبع حالة فواتيرها وفرز المسددة منها والمتأخرة خاصة عند تراكمها على عاتق الشركة، فتجدها تعهد إلى الاستعانة بتعيين موظف عمله الوحيد هو متابعة كل الفواتير والاطلاع الدائم على الحسابات البنكية للتأكد من وصول المستحقات.
لذلك الفواتير الالكترونية تزيح عن عاتقك كل هذا من خلال توفير كافة المعلومات اللازمة في شاشة واحدة تمكنك من معرفة كل مستحقاتك وتتبع حالة الفواتير في ثوان معدودة لمعرفة المحصل منها وما تأخر ويحتاج إلى تذكير العميل بضرورة الدفع.
تذكير العملاء بموعد الدفع بشكل تلقائي
عند تأخر العميل عن دفع مستحقاتك في الموعد المحدد فأنت لست بحاجة إلى إزعاج نفسك بإعادة الاتصال به وترك أعمالك للتفرغ لتجهيز مراسلات جديدة تذكره فيها بضرورة الدفع.
الفواتير الإلكترونية توفر لك خاصية تذكير العملاء بشكل تلقائي عند تخطيهم لموعد الدفع الذي حددته في الفواتير التي أدخلتها سابقا. فكل هذا يتم آليا ومن دون أي حاجة لتدخلك.
الفواتير الإلكترونية المتأخرة في هبوط والحصول على الأموال أصبح أسرع
الهدف الرئيسي من استخدام الفواتير الإلكترونية هو أساسا للتخلص من الأعباء الرهيبة التي تترتب عن عملية تحصيلك لمدفوعاتك فهي تسهل لك الحصول على أموالك بشكل أسرع من الطرق التقليدية.
فحسب استطلاعات الرأي التي قام بها فريق المبيعات والدعم الفني لفاتورة مع المستخدمين فقد تمكنوا من الحصول على مدفوعاتهم بشكل أسرع بـ 7 أيام كاملة عن السابق.
وهذا طبعا يرجع أساسا لسرعة وصول الفاتورة للعميل ولوسائل الدفع المتاحة التي تشمل أيضا خدمات الدفع عبر الأنترنت والتي تسمح لعميلك بأن يدفع لك مباشرة من الفاتورة التي أرسلتها له.
التقليل من الأوراق وتوفير بيئة عمل مثالية
في الوقت الحالي أصبحنا نلاحظ توجه كبير من مختلف الشركات نحو الخدمات السحابية وهذا لما توفره من بيئة عمل مثالية من خلال الاستغناء عن التعاملات الورقية.
أحد هذه الحلول المبتكرة هو الفواتير الإلكترونية التي ستخلصك تماما من أعباء الطباعة والاحتفاظ بنسخ من الفواتير التي دائما ما ينتهي ذلك بتراكمها واختلاطها مع الأوراق الأخرى في المكتب مما يعمل على تشتيت ذهنك والتقليل من تركيزك.
احترافية أكثر في التعامل مع العملاء
يشهد سوق العمل في السنوات الأخيرة تنافسا كبيرا بين الكثير من الشركات التي تقدم أفضل ما لديها كل في مجالها، لذلك أضحى من الصعب الاحتفاظ بأي عميل.
لهذا سيكون عليك التعامل بشكل احترافي مع كل عملائك، فأنت الآن أكثر حاجة للفواتير الإلكترونية وذلك بهدف تجنب إزعاج عملائك بكثرة الاتصالات لطلب الدفع.
هذا بالإضافة إلى أنها توفر له العديد من الوسائل للدفع مما يجعل الأمر سهلا عليه ولا يأخذ منه أي وقت، كل هذا من شأنه أن ينعكس إيجابا على نظرة عميلك إليك وإلى تعاملاتك الاحترافية معه.
والآن عزيزي القارئ، هل لا تزال مُصرًا على تحمل كل تلك الأعباء؟ إذا كنت متحمسا للتخلص منها فنحن في شركة مكتب نقدم لك في فاتورة فرصة رائعة لذلك.
تعرف على أضرار التأخير في تحصيل أموال شركتك من العملاء
إن الهدف الأساسي لأي إدارة مالية في الشركة هو إبقائها على بر الأمان، ولكي تصل لهذا الهدف عليها صب جل تركيزها على الحركة النقدية في الشركة كالأموال الداخلة اليها و الخارجة منها.
تهتم إدارة السيولة النقدية بدراسة وضبط التدفقات النقدية الداخلة إلى المؤسسة والخارجة من المؤسسات سعياً منها لتحقيق ثلاثة أهداف:
١- هدف التعامل:
تحرص كل شركة على الاستمرار في أعمالها، وهو ما لا يمكن أن يتحقق بدون توافر حد أدنى من السيولة النقدية لشراء المواد الخام والتعامل مع الموردين.
٢- هدف الأمان:
ترغب كل شركة في تجنب المشكلات والمخاطر التي تترتب على العجز المالي والفشل في تسديد الالتزامات في أوقاتها.
٣- هدف المنافسة:
تحتفظ كل شركة بقدر معين من السيولة النقدية بحيث تتمكن من استغلال تقلبات السوق والمنافسة لصالحها وذلك بانتهاز الفرص السانحة ودرء المخاطر الطارئة، في الأجل القصير.
إن أي خلل تتعرض له المنشأة في هذا المجال من الممكن أن يودي بها إلى مشاكل فادحة مثل الإفلاس أو كثرة الديون المعدومة إلى حد العجز.
ولهذا أصبحت العديد من الشركات تلجأ الى استخدام الطرق التقنية في تحصيل أموالها من عملائها.
ان الطرق التقنية تقدم للشركة الآمان و السرعة في أداء التعاملات المالية ، فمثلاً عند شراء عميل لخدمة تقدمها إحدى الشركات التجارية بدلاً من أن يضطر العميل لزيارة الشركة و لاستخدام البنوك ذات العمليات المعقدة في سداد ثمن الخدمة ، سيقوم بتحويل المبلغ لحساب الشركة بضغطة زر واحدة .. كيف؟
يقدم تطبيق فاتورة حلول مبتكرة لتسهيل تحصيل مدفوعاتك من العملاء حيث إنه:
1- سهل التحميل.
2- آمن و غير معقد.
3- يستطيع استخدامه كافة الأشخاص لأن واجهته بسيطة و إرشادية.
4- يستخدم فيزا و ماستر كارد في عمليات الدفع و التحصيل و هذه البوابات يستخدمها عدد هائل من المستخدمين
لمزيد من الإفادة إقرأ أيضاً: ما هي طريقة عمل تطبيق متجر الكتروني