على الرغم من أن التسوق الإلكتروني بشكله الحالي لم يبدأ إلا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، إلا أن الطفرة الحقيقية لم تبدأ إلا في عام ٢٠٠٣ عندما وصلت مبيعات التسوق الإلكتروني في الولايات المتحدة إلى ٥٠ مليار دولار، وهي السنة الأولى التي تحقق فيها شركة أمازون (التي تأسست منذ عام ١٩٩٤) أول أرباح سنوية لها (العمري، 2019). حالياً يتسوق أكثر من ١.٦ مليار شخص إلكترونياً، وينفقون أكثر من ٢ تريليون دولار سنوياً.
1- توفير الوقت: التسوق الإلكتروني لا يحتاج للإنتقال من مكان لآخر، ولا للبحث عن موقف للسيارة، فأنت تستطيع الشراء من أي مكان، سواء في البيت أو العمل أو أي مكان، ولا توجد طوابير للإنتظار.
2- الراحة في التسوق: لن تحتاج لحمل الأكياس والتنقل بين المحلات، كما تستطيع التسوق في أي وقت يناسبك خلال اليوم ليلاً أو نهاراً، فلا تحتاج لتخصيص أوقاتاً معينة بحسب أوقات عمل المحلات، ومهما كانت حالة الطقس، كما يمكنك التسوق إلكترونياً وإضافة البضائع إلى السلة الإلكترونية لتبقى عدة أيام وحتى أشهر، ثم تشتريها دفعة واحدة.
3- الراحة النفسية: لن تضطر للتعامل مع البائعين الثقلاء وستتجنب الإحراج يحرجونك والمضايقة بإلحاحهم.
4- سهولة المقارنة: تستطيع المقارنة مباشرة بين مختلف السلع والمواقع بشكل مباشر، بدلاً من زيارة متجر ثم تنتقل لمتجر آخر لتكتشف أن هناك معلومات كانت غائبة عنك ولم تستفسر عنها، كما تستطيع أن تجد التفاصيل والمواصفات مكتوبة بشكل واضح، بدلاً من الإعتماد على معلومات البائع الذي قد يخفي عنك بعض المواصفات سواء بقصد أو عن جهل منه، وحتى يمكنك الإطلاع على كتالوجات التشغيل بكل سهولة.
5- الإطلاع على آراء الآخرين: لن تنحصر الآراء والتجارب على من حولك، بل تمتد للمشترين حول العالم، مما يمنحك ثقة أكبر عند الشراء.
6- سهولة وضع طلبات الشراء عند عدم توفر السلعة: سواء للسلع الجديدة التي لم تنزل بعد في الأسواق، أو للسلع الغير متوفرة في المتجر في الوقت الحالي، ثم يتم شحنها لك فور توفرها.
7- سهولة تتبع المشتريات السابقة: توفر معظم المواقع تقارير لمشترياتك السابقة من خلال الموقع، لذلك فتستطيع بسهولة تتبع مشترياتك والتأكد من أنك قد اشتريت هذه السلعة من قبل أم لا، وكم كلفتك في ذلك الوقت.
8- الإطلاع على جميع الخيارات المتاحة: من خلال الموقع تستطيع معرفة جميع الخيارات والألوان والأحجام المتاحة، سواء كانت متوفرة أو لا، وهذه الميزة غير متوفرة في المحلات العادية التي تعرض فقط الألوان والأحجام المتوفرة حالياً.
9- التسوق من أي مكان في العالم:لعلها من أهم مزايا التسوق عن طريق الإنترنت، فأنت لا تحتاج للسفر لزيارة بعض المتاجر المميزة والتي لاتوجد لها أفرع في بلدك، كما تستطيع الإستفادة من الأسعار المخفضة في بعض البلدان.
ولكن مع من كل هذه العيوب، إلا أن التسوق الإلكتروني هو المستقبل، فبالرغم من أنه يمثل حالياً ١٢٪ من المشتريات، إلا أنه من المتوقع أن يصل إلى ٥٠٪ بحلول ٢٠٣٠، وربما قبل ذلك.
إن كنت صاحب سوق الكتروني ، إليك مجموعة من الوسائل الفعالة التي سوف تساعدك فن تحسين تجربة التسوق عبر الجوال
لقد غير الإنترنت العالم، فَنَشْر المعلومات لم يعد حكراً على الصحف الورقية والإذاعة والتلفزيون كما كان في السابق، بل أصبح الإنترنت هو الناقل الأول والأسرع للمعلومات والأخبار. وكذلك التسوق الإلكتروني، الذي حول الخدمات البريدية من وسيلة للتواصل بين البشر في مختلف القارات إلى وسيلة لشحن البضائع في المقام الأول.
لهذا فإن على القائمين على الإعلام والبريد وغيرها من الخدمات القديمة قبول التحدي والتطور للتأقلم مع هذه المستجدات، أو أنهم سيجدون أنفسهم بلاعمل وبلا عملاء. يتيح لك التسوق الإلكتروني إمكانية الدفع الإلكتروني بشكلٍ سهل وذلك من خلال منصات متعددة أشهرها موقع فاتورة الذي يقدم لكم مزايا متنوعة في عالم الدفع الإلكتروني.
فهل تأقلمت أنت مع التسوق إلكترونيًا؟ أم لاتزال تفضل التسوق التقليدي؟
لا بُدَّ أنك تحتاج لهذه المقالة لكِّي تقوم بدراسة جدوى لمشروعك القادم.
لأنه يهمنا أن تعلم كل شيء حول عالم التسوق والدفع الإلكتروني، يمكنك زيارتنا عبر صفحتنا على تويتر.
جرِّب فاتورة وضاعف أرباحك “ابدأ بتحويل تجارتك رقميًا”
مختص بالتجارة الإلكترونية، صناعة المنتجات و ريادة الأعمال، تواصل معي ان احتجت لأي مساعدة! #AskWaleed