من منا لا يبحث عن النجاح في عمله؟؟ الأكيد أن مجرد التفكير في الأمر فقط يعطي شعورا جيدا ينعكس أثره على زيادة الرغبة في العمل أكثر للوصول لتحقيق هذا المبتغى.
لكن هل حقا أن مجرد الانغماس في العمل أغلب يومك سيحقق لك هذا النجاح الذي ترجوه؟ حقيقة هذا يعتبر من أكثر المفاهيم الخاطئة في عالم الأعمال، فالإنتاجية والفعالية في العمل هي وحدها الكفيلة بتحقيق ذلك.
فالفعالية في العمل لا تأتي فقط بالتفرغ للعمل أغلب ساعات اليوم، لأن الأمر يتطلب أكثر من ذلك بكثير. لهذا سنعمل في هذا المقال على حصر كل ما يتطلب عليك التقيد به للعمل بفعالية أكبر حتى تستطيع النجاح فيما تقوم به.
اصرارك على العمل بشكل فوضوي وعشوائي ومن دون أي تنظيم هو صراحة من أكثر الأشياء التي تعيقك عن العمل بفعالية، من أكثر الأشياء التي لها مفعول السحر في تنظيم وقت العمل بشكل أفضل هو الاستيقاظ باكرا لتخصيص الساعة الأولى لإعداد قائمة تشمل كل المهام التي يتوجب إنهائها في هذا اليوم.
على أن تدون كل المهام سواء المتعلقة بالعمل أو حتى بالجوانب الأخرى من حياتك.
التشتت الذهني الذي أصبح أغلبنا يعاني منه في أيامنا هذه هو أحد أكبر الأسباب التي تؤدي بك للعمل بفعالية أقل وإنتاجية ضئيلة للغاية، وللتخلص من هذا التشتت يتوجب عليك الاهتمام أكثر بخلو مكان عملك من كل ما من شأنه الاخلال بتركيزك سواء من الأهل والأولاد أو حتى كثرة المقاطعات من زملاء العمل.
من الشائع أن تجد محاولاتك الدائمة للتركيز أثناء العمل هو الرنات المتواصلة من هاتفك والصادرة من جراء إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك عليك العمل جاهدا للتخلص من كل ذلك و مؤكد سينعكس بشكل مذهل على فعاليتك في أوقات العمل.
يقول مالكوم إكس التعليم هو جواز السفر للمستقبل، فإن الغد ينتمي لأولئك الذين يعدون له اليوم. لذا عزيزي القارئ فبغض النظر عن أهمية التعلم التي أصبحت اليوم يعرفها القاصي والداني والتي تعتبر أحد أكبر أسباب ومقومات نجاحك سواء في عملك أو مشاريعك المستقبلية، لذا تيقن أنك لن تصل للخبرة الكبيرة في مجال عملك إلا بمواصلتك البحث لتعلم كل ما هو جديد.
كل هذا إضافة إلى أنك لن تتمكن من العمل بفعالية أكبر إلا بتعلم العديد من المهارات سواء المتعلقة مباشرة بعملك أو حتى مهارات التواصل وإدارة الوقت وكيفية التعامل مع توترات وضغوطات العمل.
لا يخفى على أحد كمية التأثير الكبير الذي أحدثته التكنولوجيا على حياتنا الخاصة بما في ذلك أعمالنا، فهي اختصرت لنا وسهلت علينا أعقد المهام التي كانت تأخذ منا الكثير من الوقت والجهد. لذا حاول مواكبة آخر ما وصلت له التكنولوجيا من تطبيقات تساعدك في القيام بأعمالك بشكل أكثر فعالية.
فاليوم أصبحت أغلب الشركات ورواد الأعمال يعتمدون على العديد من التطبيقات التي تخلصهم من أكثر المهام إزعاجا كتحصيل الفواتير مثلا والتي من المؤكد أنها كانت تأخذ منك الكثير من الوقت والجهد للقيام بها هذا بالإضافة إلى المشاكل التي تعقبها من تأخر العملاء في تسديد مدفوعاتهم.
لكن اليوم و باستخدامك لتطبيق فاتورة ستتخلص من كل ذلك وتتفرغ لتأدية أعمالك بفعالية أكبر مما يزيد من فرص نجاحك مستقبلا.
على قدر الأهمية الكبيرة التي يأخذها العمل في حياتنا الشخصية إلا أنه ليس كل شيء فيها، لذلك يجب عليك الموازنة أكثر بين العمل وباقي نشاطاتك الأخرى للحفاظ على نمط حياة صحي خالي من كل أنواع الضغوط النفسية التي قد تعيقك عن تأدية أعمالك بفعالية أكبر.
لذلك حاول خلق مزيج متوازن من النشاطات اليومية المتنوعة بين العمل والرياضة والراحة ولقاء الأحبة وحتى الاهتمام أكثر بمواعيد الأكل ونوعية الأطعمة التي تتناولها، فكل هذا من شأنه خلق حالة رضا نفسية ونشاط ذهني يجعلك في قمة النشاط أثناء العمل.
هذه أكثر الأشياء التي ستساعدك في القيام بأعمالك بفعالية أكبر، لذا ندعوك للتسجيل في قائمتنا البريدية لنزودك بكل ما من شأنه مساعدتك في العمل بشكل أذكى مستقبلًا وذلك من خلال التسجيل في فاتورة.
يمكنك أن تقرأ أيضًا: كيف تتأكد أن العميل سيدفع لك حقا؟
مختص بالتجارة الإلكترونية، صناعة المنتجات و ريادة الأعمال، تواصل معي ان احتجت لأي مساعدة! #AskWaleed