في ظلِّ المواكبة التقنية وابتكار التجارة الإلكترونية، ظهر مفهوم الدفع الإلكتروني الذي يعتبر حلًا لتنفيذ عمليات الدفع عن بعد. في عام 1995، قام شاب أمريكي يُدعى بيبر أوميديار بتأسيس موقع “آي باي” لعمليات البيع والشراء.
فيما بعد استطاعت الصين أن تتفوق على كافة دول العالم عندما أطلقت موقع “علي بابا” الصيني الذي يُعتبر من أكبر المتاجر الإلكترونية العالمية، حيث بلغ إجمالي التعاملات التجارية عليه خلال عام 2014 أكثر من 248 مليار دولار.
أصبح من الطبيعي وجود وسائل وطرق لتسهيل عمليات البيع والشراء وتنفيذ المعاملات المالية المختلفة أونلاين. إن التطور التكنولوجي المتسارع، عمل على تحسين الكثير من الجوانب المختلفة سواء العملية، أو التعليمية أو غيرها. وبالتالي، تمكن من التفاعل مع الجوانب المادية بكثرة مما دفعه لاكتشاف الدفع الإلكتروني .
سوف نناقش في هذا المقال العديد من الأمور التي تجعل الدفع أونلاين تطويرًا ملحوظًا ومُتقدمًا في كافة الأمور العملية، بل وعلى صعيدٍ آخر، في كافة الأمور الحياتية.
يتيح الدفع الإلكتروني للعملاء تنفيذ معاملات للسلع والخدمات من خلال البطاقات أو الهواتف المحمولة أو الإنترنت. كما ويُقدم خدمة تحصيل الأموال بشكل سريع وآمن. تُقدِّم هذه العملية عددًا من المزايا المختلفة، بما في ذلك توفير التكلفة والوقت وزيادة المبيعات وانخفاض تكاليف المعاملات.
البدء في عالم التجارة الإلكترونية، التعليم أو إدارة شركتك عن بعد يحتاج لعملية دفع إلكتروني لتحصيل الأموال بشكل أسرع. حيث تعتبر عملية الدفع أونلاين حل لأغلب المشكلات المتعلقة بالدفع نقدًا ووسيلة للدفع بأي وقتٍ وبأي مكان. من خلال هذا المقال، سنتحدث عن كل ما تريد معرفته عن الدفع الإلكتروني .
بدأ ظهور مفهوم الدفع الإلكتروني وحاجته الملحة بعد ظهور التجارة الإلكترونية. تعتبر عملية الدفع الإلكتروني التي تًعرف online payment عملية مالية متكاملة من النظم والبرامج يتم تقديمها لتسهيل الإجراءات المالية عبر الإنترنت. إن الدفع عبر الإنترنت هو عبارة عن صرف إلكتروني للعملة لشراء السلع أو الخدمات.
تعمل هذه العملية وفقًا لقوانين تضمن سرية وخصوصية إجراءات البيع والشراء. تحدث بشكل إلكتروني عن طريق الانترنت، وذلك من خلال استخدام نظام دفع آمن و معلومات مشفرة مطبوعة بطاقتك وتفاصيل سرية مختلفة. تختلف الشركات والمواقع المهتمة في هذا المجال باختلاف نظرتها المالية.
بإمكانك وأنت في مكتبك أو غرفتك أن تؤدي أي عملية شراء أو دفع بشكل سريع وبدون أي جهد او تعقيد. فمثلًا، إن كنت تحتاج تسديد فاتورة معينة أو شراء منتجات لتفعيل متجرك الإلكتروني وزيادة مبيعاتك، فبإمكانك اختيار أحد بوابات الدفع المناسبة.
عمليات الدفع الالكتروني تتم جميعهما رقميًا لذا يعد من السهل تتبع هذه العمليات وتدقيقها فتمم العديد من العمليات بشكل بسيط مثل الرجوع لتاريخ محدد ومعرفة مقدار ما تم تحصيلة مثلا في هذا اليوم ومن هم العملاء الذين قاموا بعمليات دفع في ذلك التاريخ.
يعمل الدفع الإلكتروني على توفير الوقت والجهد، حيث بالإمكان تنفيذ المعاملات في أي وقت وفي أي مكان. لا يتعين على عملائك قضاء الوقت بانتظار دورهم للدفع كما في المحلات التقليدية أو الانتظار للحصول على الشيك أو الكاش من البنك ليتمكنوا من الوصول إلى الأموال التي يحتاجونها للتسوق. يقضي الدفع أونلاين أيضًا على المخاطر الأمنية التي تأتي مع التعامل مع الأموال النقدية اليدوية.
المرونة في عمليات الدفع وتوفر عدة وسائل تساهم في تعزيز عملية البيع من خلال حث الزبائن على الشراء عبر الانترنت بكل سهولة ودون الحاجة للذهاب لأي مكان، هذا جعل قادة المبيعات يركزون أكثر على تطوير استراتيجيات تساهم في تعزيز قرار الشراء عبر الانترنت لدى الزبون ويعتبر **% من رجال المبيعات ان وجود استراتيجية رقمية لادارة عمليات البيع أمر أساسي في نجاح أعمالهم
في طبيعة الأمر في حياتنا العادية، نحتاج إلى تكلفة مالية عند اجراء عمليات الدفع النقدي أو تسليم واستلام الشيكات وذلك من خلال الرسوم البريدية. من جهةٍ أخرى، تعتبر عملية الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت خالية من الرسوم أو تحتوي على رسوم بسيطة جدًا لتأكيد البطاقة وتمريرها وتنفيذ عملية الدفع. يمكن للدفع الإلكتروني أن يوفر للأفراد والشركات مئات الآلاف من الدولارت من رسوم المعاملات النقدية.
يسعى المحتالون إلى تنفيذ هجمات تصيد احتيالي لخداع المستخدمين المشتبه بهم لتقديم تفاصيل تسجيل دخول في محافظهم الإلكتروني. من خلال مواقع إلكترونية مُزيفة ومُقرصنة، قد يكون الواحد منَّا عرضةً لهذه القرصنة ما لم يأخذ الحيطة والحذر. إن عملية المصادقة غير الكافية تزعزع أنظمة الدفع الإلكتروني، لهذا من الأفضل التأكد من تعبئة البيانات ومصادقتها في الموقع بشكل جيد.
إذا استخدم شخص ما النقود الإلكترونية لشركتك دون إذن منك، ستجد الرسوم غير المألوفة وتقدم مطالبة لدى البنك أو معالج الدفع عبر الإنترنت أو شركة بطاقة الائتمان. بدون معلومات كافية عن الشخص الذي أجرى المعاملة، قد يكون من الصعب الفوز بالمطالبة واسترداد أموالك.
لجأت العديد من الشركات الى استخدام الطرق التقنية في شركاتها مثل استخدام بطاقات الائتمان و أجهزة البصمة و غيرها . ولاقت هذه الطرق الحديثة تقدماً و ازدهاراً واضحاً في الشركات التي اعتمدها.
في وقتٍ قياسي وبجهدٍ غير مذكور، يمكن لأيِّ شخص في كلِّ مكان أن يقوم بعمليات شراء أو تحويل أموال من خلال هذه العملية. لقد استطاع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم أن يزيد الترابط بين الانترنت والبنوك والحياة البشرية، بالتالي، ازدادت حلول الدفع الإلكتروني وزاد الإقبال عليها، حيث يتوقع الخبراء أن العالم المادي سوف يصبح إلكتروني وتتم كل المدفوعات إلكترونيًا.
في بداية القرن العشرين، بدأت بطاقات الدفع الالكترونية بالظهور في الولايات المتحدة الأمريكية. يعود الفضل في تطور هذه البطاقات إلى فرنسا وذلك عندما صنعت البطاقة الزرقاء Blue Carte والتي من شأنها تنظيم الأحكام القانونية للبطاقات الإلكتروني كوسيلة من وسائل الدفع الإلكتروني.
استطاعت شركة Western Union أن تكون أول الشركات التي تُصدر بطاقات إلكتروني بشكل معدني وذلك للعملاء المميزين لها. على الصعيد الآخر، تم اعتبار شركة Mobile Corp Petroleum General Oil هي أول شركة تُصدر بطاقات ائتمانية حقيقية وذلك في عام 1924، حيث قامت بتوزيعها على عملائها بغرض دفع قيمة البنزين في أنحاء البلاد.
إن تطور التكنولوجيا جعل البطاقات الإلكترونية على شكلها الحالي في جميع الدول والتي استطاعت أن يكون لها مقام في العالم المحلي والإلكتروني في إطار يسمى التجارة الإلكترونية.
تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها القيام بعملية الدفع الإلكتروني، ولكلٍّ من هذه الطريق الامتيازات الخاصة بها.
أولًا: البطاقات البنكية
لقد ابتكرت البنوك على المستوى العالمي بإصدار بطاقات بنكية تُمكِّن حاملها من التسوق والشراء وتأدية العديد من المعاملات المالية بشكل سريع وسهل. البعض من هذه البطاقات يسمح لك بالشراء من الانترنت والبعض مقصورٌ فقط على الحياة المحلية.
العديد من الشركات والمواقع الإلكترونية المسؤولة عن تنفيذ عمليات الدفع أونلاين مثل موقع فاتورة يتعامل مع هذه البطاقات. فيما يلي أهم هذه البطاقات البنكية:
ثانيًا: بطاقات الشركات المالية
تقدِّم العديد من الشركات المالية بطاقات مدفوعة مُسبقًا لتنفيذ عمليات الدفع الإلكتروني وتتعدد هذه البطاقة ولكن أهمها:
ثالثًا: العملات الرقمية: إنها عملات إلكترونية تحمل رصيدًا غير ملموس، من خلال هذه العملات وبعد انتشارها الواسع، يمكنك تأدية العديد من عمليات الدفع الإلكتروني من خلالها. هناك العديد من هذه العملات ولكن أشهرها البيتكوين.
رابعًا: البنوك الرقمية: هي عبارة عن بنوك تقوم بتقديم خدماتها إلكترونيًا عن طريق الانترنت مثل شركة بايبال.
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والاهتمام الزائد في عملية الدفع الالكتروني ظهرت العديد من بوابات الدفع الإلكتروني المختلفة المهتمة في هذه العملية. هناك مجموعة من المعايير التي تجعلك تختار بوابة الدفع الإلكتروني الخاصة بك بسهولة.
بعد التطرق لهذه المعايير، يمكنك الاطلاع عليها وأكثر في موقع فاتورة لتقديم حلول الدفع الإلكتروني المناسبة والمميزة.
الجدير بالذكر أن معظم الشركات سعت إلى استخدام وسائل الدفع الالكتروني لتنظيم عمليات شركاتها المالية و ذلك لأن الوسائل الالكترونية تعمل على:
تتنوع عمليات الدفع الإلكتروني ولكن لنفترض أن عملية الدفع ستتم لشراء منتج من متجر الإلكتروني. يكون ذلك من خلال الخطوات التالية:
مختص بالتجارة الإلكترونية، صناعة المنتجات و ريادة الأعمال، تواصل معي ان احتجت لأي مساعدة! #AskWaleed